Tuesday, June 12, 2007

ملاحظة هامة قبل أن نستكمل الحديث

وردت في الحلقات السابقة بعض أسماء لكتب من أمهات الكتب عند الشيعة وكذلك لعلماء من أكابر العلماء عندهم ، وقد لفت نظري بعض القراء الى أني لم أذكر ما هي حجية هذه المصادر على المعتقد الشيعي وما هي قوة هذه الحجية .
ولذلك أقول وبالله التوفيق وفي عجالة :
محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 329 هـ ، هذا الرجل جمع كتاب الكافي ، الذي يعتبر عندهم أصح كتاب في الوجود، وهناك من علمائهم من نقل الإجماع على صحته كله ، كذلك نفي بعضهم أن يكون الكافي صحيحا كله لما رأوه فيه من البلايا والطامات ، وقد تواتر عن علمائهم أنه واحد من أربعة كتب هي من أعظم الكتب عندهم وأصحها وإن كان الكافي كالشمس بين النجوم ما وصفه النوري الطبرسي صاحب المستدرك
الكتب الأربعة هي :
الكافي - للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني




كتاب الاستبصار - لمحمد بن الحسن الطوسي
التهذيب - لمحمد بن الحسن الطوسي
كتاب من لايحضره الفقيه - للشيخ ؛ الثقة ؛ الصدوق ؛ رئيس المحدثين ؛ محمد بن علي بن الحسين بن بابوي
يقول عنها عبد الحسين شرف الدين الموسوي ، صاحب المراجعات أنها متواترة مقطوع بصحة مضامينها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها . أهـ
ومنهم من يزيد على هذه الكتب اربعة أخرى توازيها في القيمة والصحة وهي:
الوافي - لمحمد مرتضى ملا حسن فيض الكاشاني
بحار الأنوار -للعلامة فخر الأمة الشيخ محمد باقر المجلسي


وسائل الشيعة إلى تحصل أحكام الشريعة - للفقيه المحدث الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي
مستدرك الوسائل - لخاتم المحدّثين الميرزا حسين النوري الطبرسي
ملاحظة : الألقاب التي تسبق الأسماء عندهم فقط وهم واضعوها وليست من عندنا
أما بالنسبة للقرآن وتفسيره
فعندهم تفسير القمي ، للشيخ أبي الحسن علي بن ابراهيم بن هاشم القمي شيخ ثقة الاسلام الكليني
وهم يقولون أن تفسير القمي هذا يتميز بما يلي :


أن هذا التفسير أصل أصول للتفاسير الكثيرة المعروفة.
أن رواياته مروية عن الصادقين عليهما السلام ، مع قلة الوسائط و الإسناد ، و لهذا قال في الذريعة : إنه في الحقيقة تفسير الصادقين عليهما السلام.
أن مؤلفه كان في زمن الإمام العسكري عليه السلام (أبو المهدي المزعوم الذي ينتظرون خروجه).
أن والده الذي روى هذه الأخبار لولده كان صحابياً للإمام الرضا عليه السلام.
أن فيه علماً جماً من فضائل أهل البيت عليهم السلام التي سعى أعداؤهم لإخراجها من القرآن الكريم. !!!
أنه متكفل لبيان كثير من الآيات القرآنية التي لم يفهم مرادها تماماً إلا بمعونة إرشاد أهل البيت عليهم السلام التالين للقرآن.
اهـ.

ونحن هنا ننقل رأيهم هم في كتبهم وعلمائهم ولن نعلق على ما يزعمون من أفضالهم ومزاياهم هنا ، ولكن ما يعنينا هنا أن
هذا يعني أن الاستشهاد بهذه الكتب وبهؤلاء العلماء الشيعة من أئمتهم حجة عليهم جميعا وعلى التشيع نفسه.
كما أن صحيحي البخاري ومسلم حجة على أهل السنة والجماعة وعلى المذهب السني نفسه
* أما مصطلح الأئمة أو الاثنى عشر الذي ينتسب اليهم الروافض وهم منهم براء فهم رجال من آل بيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ، وهم جميعا أطهار ميامين أبرياء مما ينسبه اليهم هؤلاء الأفاقون وترتيبهم هو
علي بن أبي طالب
الحسن بن علي بن أبي طالب
الحسين بن علي بن أبي طالب
علي بن الحسين بن على بن أبي طالب – وهو الذي بزين العابدين
محمد بن علي وهو يلقب بالباقر
جعفر بن محمد – وهو الذي يلقب بالصادق
موسى بن جعفر – وهو الذي يلقب بالكاظم
على – وهو الذي يلقب بالرضا علي الرضا )
محمد – وهو محمد الجواد
علي – وهو علي الهادي
الحسن بن علي – وهو يلقب بالعسكري
وأخيرا المنتَظر الذي لم يولد أبدا– وله ألقاب كثيرة منها – الغائب – المنتظر – الخائف –وغيرها من الألقاب التي لقب بها المنتظر


No comments: